من إقامته مقام الدعار المفسدين في الأرض وإجرائه مجراهم في العقوبة، فكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيا في ذلك إن شاء الله تعالى، ولكنه سبحانه وتعالى: {يَفْعَلُ مَا يَشَاء} ويبتلي من شاء بما شاء سبحانه {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَل} ، وهو تعالى أعلم وأحكم.