قد ترك أبو حاتم وغيره ذكر حمزة (?) والكسائي (?) وابن عامر (?) ، وزاد نحو عشرين رجلا من الأئمة ممن هو فوق هؤلاء السبعة".
"وكذلك زاد الطبري في "كتاب القراءات" له على هؤلاء السبعة نحو خمسة عشر رجلا".
"وكذلك فعل أبو عبيد وإسماعيل القاضي".
"فكيف يجوز أن يظن ظان أن هؤلاء السبعة المتأخرين قراءة (?) [58 ظ] كل واحد منهم أحد الحروف السبعة التي نص عليها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هذا تخلف عظيم، أكان ذلك ينص من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم كيف ذلك".
قال: "وكيف يكون ذلك والكسائي إنما ألحق بالسبعة بالأمس في أيام