واختار أبو علي الأهوازي طريقة أخرى فقال:

"قال بعضهم: معنى ذلك هو الاختلاف الواقع في القرآن، يجمع ذلك سبعة أوجه: الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وَكُتُبِهِ} "وكتابه" (?) ، والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يُقْبَل} و"لا تقبل" (?) ، والإعراب، كقوله تعالى: "المجيد" و {الْمَجِيدُ} (?) ، والتصريف، كقوله تعالى: "يعرُشون" و {يَعْرِشُون} (?) ، والأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: "ولكنِ الشياطينُ" {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ} (?) ، واللغات، كالهمز [44 و] وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار، وتغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: "ننشرها" و {نُنْشِزُهَا} (?) ، ونحو ذلك". قال: "وهذا القول أعدل الأقوال وأقربها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015