تَقَدَّمَ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ بَعْضُ شُيُوخِهِ، وَأَقْرَانِهِ، وَأَنَّ قَوْلَ مَالِكٍ: حَدَّثَنِي مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، يُرِيدُ بِهِ اللَّيْثَ.
وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ، فَمَنْ دُونَهُمْ: عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو نَصْرٍ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَوَادٍ، وَحُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، وَبِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَكْثَرُ هَؤُلاءِ مِنْ شُيُوخِ الإِمَامِ أَحْمَدَ.
وَسَعِيدُ بْنَ سُلَيْمَانَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَسَعِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، وَعَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، وَغَالِبُ هَؤُلاءِ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ.
وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَهَؤُلاءِ مِنْ شُيُوخِ مُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَهُوَ مِنَ الأَئِمَّةِ الْخَمْسَةِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، وَعِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الثِّقَاتِ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ مِائَةُ سَنَةٍ سَوَاءً، فَإِنَّ ابْنَ عَجْلانَ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقِيلَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ.