عنها، وعن الإطالة بها، فلهذا قالوا فيه: إنه – أعني العلم – مجموعها، وكذا تقول فيما علقته علماً في غير العاقلين كباقي الحيوان والجماد من بلدٍ وغيره، وكالمعاني (?) التي ليست بجثثٍ فاعرفه.
واعلم أن معنى المواردة (?) في الاسم العلم هي أن يسمي الرجل ابنه عمراً، كعمرو بن تميم (?)، وهذا على أنه (?) علم له يعرف به لا يشركه فيه عنده غيره، ويسمي آخر ابنه عمراً وقصده به ذاك القصد كعمرو ابن مالك (?) وكذا عمرو بن معد يكرب (?) وعمرو بن العاص (?) وعمرو