(عنكم في الأرض إنا مدجحٌ ... ..................... )

وقول علي (?) عليه السلام:

( ................. ... عني وعنهم أخروا أصحابي)

أي أبعدوا، إلى ما سمع من العرب من ذلك.

وأجاز الكسائي الإغراء بجميع حروف الصفات على ما روي عنه، ويريد أهل الكوفة بالصفات إذا قالوا: حروف الصفات حروف الجر والظروف، لا جراء الجار مجرى الظرف، وليس الأمر على ما قال في قياسه هذا، بل هذا الباب أضيق من الأول الذي وقفناه قبل هذا على السماع دون القياس، وأما المستعمل من أسماء الأفعال في الخبر، فكقولهم: شتان زيدٌ وعمرو؛ وهو اسمٌ لتفرق أي تفرق ما بينهما، أي ما بين حاليهما قال:

(شتان هذا والعناق والنوم ... .................... ) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015