أي بضربٍ نحن، فالفاعل محذوف مع المصدر لا مضمر (?)، هذا نص العلماء من أهل العربية، والقول على ما أصلوا، لأن المصدر جنسٌ كسائر الأجناس، وتلك لا يضمر فيها، إذ (?) لا تعمل لولا أن المصدر باينها بأن حروفه حروف ما أصله العمل وهو الفعل.

فإن استعملت المصدر مضافاً، فإن كان لازماً أضفته إلى فاعله، فقت: عجبتٌ من قيام زيد، فزيدٌ مجرور اللفظ بالإضافة مرفوع في الأصل بأنه فاعل، وكذلك (?) تنعته إن شئت بالمجرور حملاً على لفظه، وبالمرفوع حملاً على معناه، فتقول: عجبت من قيام زيدٍ العاقل، والعاقل إن شئت، وعلى ذلك أنشدوا:

( ................... ... طلب المعقب حقه المظلوم) (?)

برفع المظلوم صفةً للمعقب.

وإن كان متعدياً وذكرت مفعوله أضفته إلى أي الاسمين شئت،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015