امرأَته فِيمَا تهوى إِلاَّ كَبّه الله فِي النَّار وَقَالَ عمر: خالفوا النسآء فإِنَّ فِي خلافهن البَرَكة، وَقد قيل: شاوروهنَّ وخالفوهنَّ. وَقَالَ صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم تَعِسَ عَبدُ الزَّوجَةِ وَذَلِكَ لأَنَّ الله تَعَالَى ملّكه الزَّوجة فملّكها نفسهَ، وسمىَّ الرّجالَ قوَّامين وسمىَّ الزّوجَ سيداً فقد خَالف مُقْتَضى ذَلِك وبدّل نعْمَة الله كفرا. وَقَالَ الْغَزالِيّ: نفس المرأَة عَلَى مِثَال فَرَسك، إِن أَرسلت عِنَانَها قَلِيلا جَمَحَت بك طَويلا، وإِن أَرخيت عذِارها فتراً جذبتك ذِرَاعا، وإِن كَبَحتها وشددت يدك عَلَيْهَا فِي مَحل الشدّة ملكتّها قَالَ الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ: ثلاثةٌ إِن أَكرمتهم أَهانوك، وإِن أَهنتهم أَكرموك: المرأَة وَالْخَادِم، والنَّبَطي، أَراد بِهِ إِن مَحَضتَ الإِكرام وَلم