من النواحي الخاصة بالفروسية الإسلامية المحمدية التي فعلها الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو أشرف عليها أو أجازها إلا وقتلها بحثاً وتحقيقاً من كل ناحية".
والمؤلف -رَحِمَهُ اللهُ- كما أفرد كتاباً لبيان بطلان اشتراط محلل للسباق، فقد بحث هذا الموضوع في مثاني كتاب "الفروسية" هذا، واستدل لما رآه من عدة وجوه مختصرة، وأفاض في الكلام عن الحديث الذي احتج به المشترطون، وهو حديث: "من أدخل فرساً بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فلا بأس، ومن أدخل فرساً بين فرسين وهو آمِنٌ أن يَسبق فهو قمار" (?).
هذا الكتاب من أشهر كتب ابن القيم وأكثرها فائدة للباحث في الفقه والأصول ومقررات الشرع الكلية. لذلك تكررت طباعته عدة مرات وانتشر في كل مكان.
ذكره ابن رجب في "الذيل" (2/ 450)، والصفدي في "الوافي بالوفيات" (2/ 271)، والداودي في "طبقات المفسرين" (2/ 93)، وابن العماد في "الشذرات" (8/ 289)، وحاجي خليفة في "الكشف" (ص 125) والبغدادي في "الهدية" (2/ 158). وذكروا أن الكتاب يقع في ثلاثة مجلدات.
• مخطوطات الكتاب:
يُوجد منه الجزء الأول والثاني في مكتبة الحرم النبوي الشريف برقم (1653) و (1654)، عدد أوراقهما (105) و (227) ورقة، وهما بخط نسخي جيد، دون ذكر الناسخ أو تاريخ النسخ.
• طباعة الكتاب:
طُبع في أربعة مجلدات.
طُبع بالمطبعة المنيرية بمصر بدون ذكر التاريخ، وطُبع بمطبعة السعادة بمصر سنة (1374 هـ/ 1955 م) بتحقيق عبد الرحمن الوكيل، وطُبع سنة