"البازي الأشهب المنقض على من خالف المذهب"، وقد سبق، والتعليقة الصغرى، وهي المسماة "الدلائل" أو"عُمَد الدلائل" وسيأتي.
ذكره ابن رجب (1/ 418) باسم: كتاب رد اللوم والضيم في صوم يوم الغيم، وقال: جزء. وكذا العليمي (4/ 25) والبغدادي في "الهدية" (1/ 521) وقال: في جزأين. وذكره أيضًا في "الإيضاح" (1/ 443).
• مخطوطاته:
منه قطعة في دار الكتب الظاهرية بدمشق رقم (2946) في (3) أوراق، بخط معتاد قليل الإعجام، بقلم عبد الرزاق بن رزق الله.
وتوجد منه نسخة في الظاهرية أيضارقم (37 - توحيد) تقع في (29) ورقة.
ويبدو أن ابن الجوزي انتصر في هذه الرسالة للقول بوجوب الصيام يوم الثلاثين من شعبان، إذا كانت السماء ليلت 5 محجوبة بغمام أو قتر يمنع من رؤية الهلال. وقرينة ذلك: أن المرداوي ذكر هذا الكتاب في "الإنصاف" (7/ 330) وأفاد منه أن ابن الجوزي قال: ظاهر كلام الإمام أحمد، واختيار أكثر مشايخنا المتقدمين أن تُصلَّى التراويح ليلة الإغمام.
وقد سبق الكلام على هذا الموضوع لدى التعريف بكتاب "إيجاب الصيام ليلة الإغمام" (?) للقاضي أبي يعلى.
ذكره ابن رجب (1/ 418) باسم: عُمَد الدلائل في مشتهر المسائل. وقال: هي التعليقة الصغرى. وكذا العليمي (4/ 25) والذهبي في "السير" (21/ 368) باسم: مشهور المسائل. وقال: مجلدان. وذكره حاجي خليفة في "الكشف" (ص 1172) والبغدادي في "الإيضاح" (1/ 477) وذكر له في "الهدية" (1/ 521 و 522) كتابين: الدلائل في منثور المسائل، وعمدة الدلائل.