وهو أول كتاب يُصنف للحنابلة في جمع المسائل التي تفرد بها الإمام أحمد عن الشافعي خاصة (?)، أو عن الأئمة الثلاثة بعامة، وتقرير أدلتها، ثم تلاه في ذلك من أعيان الحنابلة:
1 - القاضي أبو الحسين بن أبي يعلى (ت 526 هـ).
2 - أبو الحسن علي بن عبيد الله المعروف بابن الزاغوني (ت 527 هـ).
3 - عبد الوهاب بن عبد الواحد الشيرازي ثم الدمشقي المعروف بابن الحنبلي (ت 536 هـ).
4 - محمد بن القاضي أبي خازم المعروف بأبي يعلى الصغير (ت 560 هـ).
5 - أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي (ت 597 هـ).
6 - إسماعيل بن علي الأزجي المعروف بغلام ابن المنِّي (ت 610 هـ).
ونظم هذه المفردات كل من:
1 - محمد بن عبد القوي بن بدران المقدسي (ت 699 هـ) صاحب "منظومة الآداب".
2 - محمد بن علي الخطيب عز الدين المقدسي (ت 820 هـ)، وسمى ألفيته"النظم المفيد الأحمد في مفردات الإمام أحمد". وهو مشهور في كتب المذهب بـ"صاحب النظم" و"ناظم المفردات".
والسبب في كثْرة التأليف في المفردات في القرن السادس يعود إلى أن أبا الحسين علي بن محمد الطبري الشافعي المعروف بإِلْكِيَا الهرّاسي (ت 504 هـ) ألّف كتابًا في نقض مفردات الإمام أحمد، فانبرى جمْع من الحنابلة المعاصرين له والتالين لهم، لنقد ذلك الكتاب والذب عن الإمام أحمد في تفرداته. وقد أشار العز المقدسي في منظومته إلى ذلك بقوله: