ويعتبر هذا الكتاب، بحكم أسبقيته واعتماده على النقل بالرواية والسند، دمدة من جاء بعد 5 من المصنفين في هذا الشأن، لإبن حمدان في كتابه "صفة الفتوى" وابن مفلح في مقدمة "الفروع" والمرداوي في "تصحيحه"، وفي رسالة مستقلة سماها "قاعدة نافعة جامعة لصفة الروايات المنقولة عن الإمام أحمد - رضي الله عنه -. والأوجه والإحتمالات الواردة عن أصحابه - رضي الله عنهم - وغفر لهم وللمؤمنين"، وهي مذكورة في آخر "الإنصاف". واعتمد عليه الشيخ بكر أبو زيد في الجزء الأول من كتابه "المدخل المفصل".
ذكره ابن أبي يعلى (2/ 171) وأبو الخطاب في "الإنتصار" (2/ 468، 507، 525).
ذكره ابن أبي يعلى (2/ 171) باسم "شرح أصول الفقه" وذكره ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/ 120) باسم "كتاب الأصول".
* * *
هو عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث بن أسَد: أبو الفَضْل، التميمي، البغدادي.
ترجمه القاضي أبو الحسين في "الطبقات" (2/ 179).
له: