وصدر عن مكتبة المعارف بالرياض سنة (1410 هـ/ 1989 م) في جزأين.
والكتاب يتناول موضوع الأوقاف تأصيلًا لمشروعيته وتفصيلًا لأحكامه، مما وقع له من الرواية عن الإمام أحمد في ذلك، وقد أضفى عليه محققه حلّة قشيبة بما ضَمَّنه من فوائد أثبتها في الدراسة والتحقيق، أجزل الله له المثوبة.
حققه إبراهيم بن حَمَد السلطان في مجلدين، وصدر عن مكتبة المعارف بالرياض سنة (1416 هـ/ 1996 م).
وهو من ضمن كتاب "الجامع لمسائل الإمام أحمد"، وموضوعه يتناول الأحكام الفقهية التي تختص بأهل الملل الأخرى كاليهود والنصارى، ممن يعيشون في ظل الدولة الإسلامية، سواء في ذلك الأحكام المتعلقة بالمعاملة فيما بينهم، أو فيما بينهم وبين المسلمين.
ويحتمل أن يكون ابن القيم قد أفاد من هذا الكتاب إفادة كبيرة، مباشرة أو بواسطة، في كتابه "أحكام أهل الذمة"، على أنَّه لم توجد له في فهرس مصادره إحالة على كتاب الخلال هذا.
بالإضافة إلى ذلك يمكننا أن نعتبر هذا الكتاب متضمنًا لما صنفه الإمام أحمد في الرد على الزنادقة، وفي الفرائض، على أن الدكتور سزكين ذكر هذا الكتاب في جملة آثار الإمام أحمد بن حنبل، دون إشارة إلى أن الخلال جمعه أو رواه عنه (?).
وهو يتناول في موضوعه أحكام الشَّعر وآدابه، كفرقه، وحلق شعر الرأس، وأخذ الحاجبين، وحف الوجه ونتفه، وحلى القفا، والسنة في الأخذ من الشارب، وحكم اللحية، والخضاب، ونتف الإبط والعانة. ثم أردفه ببحث الختان، والقزع للصبيان، وحلق شر المرأة، وكسب الماشطة.