(عرض بذكرى عِنْدهم عساهم ... إِن سمعوك سائلوك عني)
(قل ذَلِك الْمَحْبُوس عَن قصدكم ... معذب الْقلب بِكُل فن)
(يَقُول أملت بِأَن أزوركم ... فِي جملَة الْوَفْد فخاب ظَنِّي)
يَا معاشر التائبين بِحرْمَة الصُّحْبَة لَا تنسوني إِذا بعتكم أغْلى الْملك فَلَا تنسوا كَرَامَة الدَّلال أعوذ بك يَا إلهي أَن تجْعَل حظي لَفْظِي وآ اسفي أصف واصفي وَيشْرب غَيْرِي
(فعندي زفير مَا ترقى إِلَى الحشى ... وَعِنْدِي دموع مَا بلغن المآقيا)
واحسرتا أأكون كالقوس رفعت السهْم فَمر وَلم تَبْرَح أأصير كالإبرة تكسو غَيرهَا وَهِي عُرْيَانَة أأشبه حَال الشمعة أَضَاءَت غَيرهَا باحتراق نَفسهَا
(أَتَرَى يرجع لي دهر مضى ... أَتَرَى يَنْفَعنِي قولي ترى)
(ويك يَا عين أعيني قلقي ... إِن توانيت فَلَا ذقت الْكرَى)
إلهي أيقظتني فِي الصِّبَا وأقمتني أدل الْخلق عَلَيْك ومزجت كأس نطقي بعذوبة وجعلتني فِي أخباري مَعْرُوفا بالأمانة فركن إِلَيّ أهل الْمُعَامَلَة وَلَو عرفُوا إفلاسي مَا عوملت إلهي طَال مَا اجتذبت العصاة بعد أَن تهافتوا فِي النَّار أفيصدرون وَارِد سَيِّدي إِن لم أصلح للرضا فالعفو الْعَفو