{فذلكن الَّذِي لمتنني فِيهِ} عبرناكم يَا منقطعين وعلينا أَن نرد لَا بُد للأمير أَن يقف للساقة عودوا إِلَى أوكار الكسل فَنحْن على نِيَّة دُخُول الفلاة إسمعوا وصايانا يَا مودعين إِذا جن اللَّيْل فسيروا فِي بوادي الدجى وانيخوا بوادي الذل واجلسوا فِي كسر الإنكسار فَإِذا فتح الْبَاب للواصلين دونكم فاهجموا هجوم الْكَذَّابين وابسطوا كف {وَتصدق علينا} لَعَلَّ هَاتِف الْقبُول يَقُول {لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم}
(وَإِذ جئْتُمْ ثنيات اللوى ... فلجوا ربع الْحمى فِي خطري)
(وصفوا شوقي إِلَى سكانه ... واذْكُرُوا مَا عنْدكُمْ من خبري)
(واحنيني نَحْو أَيَّام مَضَت ... بالحمى لم أقض مِنْكُم وطري)
(كلما اشْتقت تمنيتكم ... ضَاعَ عمري بالمنى واعمري)