(بلاني الْحبّ فِيك بِمَا بلاني ... فشأني أَن تفيض غرُوب شاني)
(أَبيت اللَّيْل مرتفقا أُنَاجِي ... بِصدق الوجد كَاذِبَة الْأَمَانِي)
(فَتشهد لي على الأرق الثريا ... وَيعلم مَا أجن الفرقدان)
(فيا ولع العواذل خل عني ... وَيَا كف الغرام خذي عناني)
من صلى بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ شِيمَة الْمحبَّة لَا تخفى وصحائف الْوُجُوه يقْرؤهَا من لم يكْتب خذي حَدِيثك فِي نَفسِي من النَّفس قطعت نياق جدهم بادية اللَّيْل وَلم تَجِد مس تَعب الطَّرِيق إِلَى المحبوب لَا تطول
(بدالها من بَعْدَمَا بدالها ... روض الْحمى أَن تَشْتَكِي كلالها)
(فخلها تمرح فِي زمامها ... فَإِنَّهَا قد سمت عقالها)
(اذْكُرْهَا مر النسيم سحرًا ... مراتعا تفيات ظلالها)
(رنحها الشوق الممض والسرى فسحبت من وجدهَا جلالها)
(تحسبها سكرى وَمَا ذَاك بهَا ... وَإِنَّمَا شوق الْحمى أمالها)
يَا رب قرب أَرض كنعان من مصر فقد نفذ صَبر يَعْقُوب كَانَ أَبُو زيد يَقُول إلهي إِلَى مَتى تحبس أَعْضَاء محبيك تَحت التُّرَاب أحشرهم واجعلني جِسْرًا ليعبروا إِلَيْك واويلاه أَنا أشْرب وَأَنا أطرب يتركوني أَسِير وجدي أَسِير وحدي هلا سعت معي رجل رجل أَو أعانني ساعد مساعد أَيْن شَرط الرّفْقَة أَو مَا العزاء للْكُلّ
(لَو عدلتن تساهمنا جوى ... مثل مَا كُنَّا اشتركنا نظرا)
يَا حاضرين عندنَا بنية التَّنَزُّه لَسْتُم مَعنا عودوا إِلَى أوكار الكسل فالحرب طعن وَضرب يَا مودعين ارْجعُوا فقد عبرنا العذيب دَعونَا نخل بالوجد فِي صحراء نجد ستأتيكم أخبارنا عَن قريب بعد فيد وَأَنت أَيهَا الْحَادِي عرض المازمين والخيف تعلمك الدُّمُوع كَيفَ ترمي حَصى الْخذف