المدهش (صفحة 390)

(أكلف الْقلب أَن يهوى وألزمه ... صبرا وَذَلِكَ جمع بَين أضداد)

(وأكتم الركب أوطاري واسأله ... حاجات نَفسِي لقد أَتعبت روادي)

(هَل مُدْلِج عِنْده من مبكر خبر ... وَكَيف يعلم حَال الرَّائِح الغادي)

(إِن رويت أَحَادِيث الَّذين مضوا ... فَعَن نسيم الصِّبَا والبرق اسنادي)

كَانَ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ إِذا قَرَأَ فِي الْمُصحف فَدخل دَاخل غطاه وَكَانَ ابْن أبي ليلى إِذا دخل دَاخل وَهُوَ يُصَلِّي إضطجع على فرَاشه

(أفدى ظباء فلاة مَا عرفن بِمَا ... مضغ الْكَلَام وَلَا صِيغ الحواجيب)

مرض ابْن ادهم فَجعل عِنْد رَأسه مَا يَأْكُلهُ الأصحاء لِئَلَّا يتشبه بالشاكين هَذِه وَالله بهرجة إصح من نقدك

للْعَبَّاس بن الْأَحْنَف

(قد سحب النَّاس أذيال الظنون بِنَا ... وَفرق النَّاس فِينَا قَوْلهم فرقا)

(فكاذب قد رمى بِالظَّنِّ غَيْركُمْ ... وصادق لَيْسَ يدْرِي أَنه صدقا)

اشْتهر ابْن أدهم بِبَلَد فَقيل هُوَ فِي الْبُسْتَان الْفُلَانِيّ فَدخل النَّاس يطوفون وَيَقُولُونَ أَيْن إِبْرَاهِيم بن أدهم فَجعل يطوف مَعَهم وَيَقُول أَيْن إِبْرَاهِيم بن أدهم

للمهيار

(ضنا بِأَن يعلم النَّاس الْهوى وَلمن ... وهبت للسر فِيهِ لَذَّة العلن)

(عرض بغيري وَدعنِي فِي ظنونهم ... إِن قيل من يَك يخفي الْحق فِي الظنن)

قرئَ على أَحْمد بن حَنْبَل فِي مَرضه أَن طاوسا كَانَ يكره الأنين فَمَا أَن حَتَّى مَاتَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015