للخفاجي
(لَاحَ وَعقد اللَّيْل مسلوب ... برق بِنَار الشرق مشبوب)
(اسأله عَنْكُم وَفِي طيه ... سطر من الأحباب مَكْتُوب)
لَو كَانَ فِي قَلْبك محبَّة لبان أَثَرهَا على جسدك عجب رَبنَا من رجل ثار عَن وطائه ولحافه إِلَى صلَاته تلمح معنى ثار وَلم يقل قَامَ لِأَن الْقيام قد يَقع بفتور فَأَما الثوران قلا يكون إِلَّا بالإسراع حذرا من فَائت
(إِذا هزنا الشوق اضطربنا لهزه ... على شعب الرحل اضطراد الأراقم)
(فَمن صبوات تستقيم بمائل ... وَمن أريحيات تهب بنائم)
أخواني من ناقره الوجد نافره النّوم قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ بت عِنْد الْحجَّاج ابْن الفرافصة إِحْدَى عشرَة لَيْلَة فَمَا أكل وَمَا شرب وَلَا نَام
(اسْأَل عَيْني كَيفَ طعم الْكرَى ... علالة وَهُوَ سُؤال محَال)
(وَكَيف بِالنَّوْمِ على الهجر لي ... وَالنَّوْم من شَرط ليَالِي الْوِصَال)