للشريف الرضى
(كم اصطبار على ضيم ومنقصة ... وَكم على الذل اقرار وأذعان)
(ثوروا لَهَا ولتهن فِيهَا نفوسكم ... إِن المناقب للأرواح أَثمَان)
إِلَى مَتى جمود الْإِنَاث أَيْن الْحَرَكَة الرجولية
للمهيار
(قُم فانتشطها حسبها أَن تعقلا ... ودع لَهَا أيديها والأرجلا)
(لَا يطْرَح الذل وَرَاء ظَهره ... إِلَّا فَتى ينضي المطايا الذللا)
الْجد الْجد فالطريق طَوِيلَة دَار النَّاقة بِذكر الدَّار عللها بِصَوْت الحداة فَإِذا لَاحَ لَهَا الْمنزل فشوقها يَسُوقهَا
للمهيار
(ارخ لَهَا زمامها والأنسعا ... وارم بهَا من العلى مَا شسعا)
(وارحل بهَا مغتربا عَن العدى ... توطك من أَرض العدى متسعا)
(يَا رائد الظعن بِأَكْنَافِ اللوى ... بلغ سلامي إِن وصلت لعلعا)
(مَاذَا عَلَيْهِم لَو رثوا لساهر ... لَوْلَا انْتِظَار طيفهم مَا هجعا)
إخْوَانِي انبعاث الْجَوَارِح فِي الْعَمَل دَلِيل على قُوَّة الْعلم بِالْأَجْرِ فَإِذا حصل تَسْلِيم النُّفُوس فِي الْجِهَاد إِلَى الْقَتْل كَانَ النِّهَايَة فِي كَمَال الْيَقِين فَإِذا وَقع الْفَرح بِأَسْبَاب التّلف دلّ على كَمَال الْمحبَّة كَمَا قَالَ عبد الله بن جحش اللَّهُمَّ سلط على غذا عدوا يبقر بَطْني ويجدع أنفي فَإِذا لقيتك قلت هَذَا فِيك وَمن أَجلك
وَطعن حرَام بن ملْحَان فنفذ فِيهِ الرمْح فَقَالَ فزت وَرب الْكَعْبَة