وَجل وبل وحياك الله وبياك وحقير نقير وَعين جدرة بدرة أَي عَظِيمَة ونضر مُضر وسمج لمج وسيغ ليغ وشكس لكس وَشَيْطَان ليطان وترقوا شذر مذر وشغر بغر وَيَوْم عك لَك إِذا كَانَ حارا وعطشان نطشان وعفريت نفريت وَكثير بثير وكزلز وَكن أَن وحار جَار يار وقبيح لقيح شقيح وثقة تقة نقة وَهُوَ أشق أمق حبق للطويل وَحسن بسن قسن وَفعلت ذَلِك على رغمه ودغمه وشغمه ومررت بهم أَجْمَعِينَ اكتعين أبصعين
وَقد تَأتي بِكَلِمَة إِلَى جَانب كلمة كَأَنَّهَا مَعهَا وَهِي غير مُتَّصِلَة بهَا فِي الْقُرْآن يُرِيد أَن يخرجكم من أَرْضكُم هَذَا قَول الملا فَقَالَ فِرْعَوْن فَمَاذَا تأمرون وَمثله أَنا راودته عَن نَفسه وَإنَّهُ لمن الصَّادِقين فَقَالَ يُوسُف ذَلِك ليعلم أَنِّي لم أخنه بِالْغَيْبِ وَمثله إِن الْمُلُوك إِذا دخلُوا قَرْيَة أفسدوها وَجعلُوا أعزة أَهلهَا أَذِلَّة انْتهى قَول بلقيس فَقَالَ الله عز وَجل وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ وَمثله من بعثنَا من مرقدنا انْتهى قَول الْكفَّار فَقَالَت الْمَلَائِكَة هَذَا مَا وعد الرَّحْمَن وَصدق المُرْسَلُونَ
فصل
وَقد تجمع الْعَرَب شَيْئَيْنِ فِي كَلَام فَيرد كل وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى مَا يَلِيق بِهِ وَفِي الْقُرْآن {حَتَّى يَقُول الرَّسُول وَالَّذين آمنُوا مَعَه مَتى نصر الله أَلا إِن نصر الله قريب} وَالْمعْنَى يَقُول الْمُؤْمِنُونَ مَتى نصر الله فَيَقُول الرَّسُول إِلَّا إِن نصر الله قريب وَمثله {وَمن رَحمته جعل لكم اللَّيْل وَالنَّهَار لتسكنوا فِيهِ ولتبتغوا من فَضله} فالسكون بِاللَّيْلِ