(قُولُوا لسكان الْحَيّ ... تبدل الدمع دَمًا)
(وكل شهد بعدكم ... قد صَار مرا علقما)
إِذا تكاثفت كُثْبَان الذُّنُوب فِي بوادي الْقُلُوب نسفها نسف أَسف فِي نفس يَا أهل الزلل قومُوا نفس أَنفسكُم فقد جمع قسر الْقَهْر بَين النَّاقِص والتام لقد تَابَ الله على الْمُؤمنِينَ {وعَلى الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا}
(لست وَإِن أعرضتم ... أيأس من أَن تعطفوا)
(فَلَا بَرى وجدي بكم ... وَلَا أَفَاق الشغف)
(وصبر يَعْقُوب معي ... حَتَّى يرد يُوسُف)
يَا من كَانَ لَهُ وَقت طيب وقلب حسن فاستحال خله خمرًا إبك على مَا فقدت فِي بَيت الأسف
(لَعَلَّ انحدار الدمع يعقب رَاحَة ... من الوجدان يطفي نجى البلابل)
مَا أحسن مَا كنت فتغيرت مَا أَجود جادتك فَكيف تعثرت
(وَكُنَّا جَمِيعًا قبل أَن يظْهر الْهوى ... بأنعم حَالي غِبْطَة وسرور)
(فَمَا برح الواشون حَتَّى بَدَت لنا ... بطُون الْهوى مَقْلُوبَة لظُهُور)
الْبكاء على الفايت معول الحزين
لأبي تَمام
(وانجدتم من بعد اتهام داركم ... فيا دمع انجدني على سَاكِني نجد)
(لعمري قد اخلقتم جدة البكا ... عَليّ وجددتم بِهِ خلق الوجد)
يَا معاشر المطرودين عَن صُحْبَة أهل الدّين
(تَعَالَوْا نقم مأتما للفراق ... ونندب اخواننا الظاعنينا)