بَاب الْوَاو
قَالَ ابْن فَارس لَا تكون الْوَاو زَائِدَة أَولا وَقد تزاد ثَانِيَة نَحْو كوثر وثالثة نَحْو جدول ورابعة نَحْو قرنوة وَهُوَ نبت يدبغ بِهِ الْأَدِيم وخامسة نَحْو قمحدوة
وَالْوَاو فِي الْقُرْآن تكون بِمَعْنى إِذْ وَطَائِفَة قد أهمتهم أنفسهم
وَبِمَعْنى الْجمع وَأَيْدِيكُمْ وَبِمَعْنى الْقسم وَالله رَبنَا وَتَكون مضمرة لتحملهم قلت الْمَعْنى آتوك وَقلت وصلَة {إِلَّا وَلها كتاب مَعْلُوم} وَبِمَعْنى الْعَطف أَو أباؤنا
بَاب الْهدى
يكون بِمَعْنى الثَّبَات اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم
وَبِمَعْنى الْبَيَان على هدى من رَبهم
وَبِمَعْنى الرَّسُول فَأَما يَأْتينكُمْ مني هدى
وَبِمَعْنى السّنة فبهداهم اقتده
وَبِمَعْنى الْإِصْلَاح لَا يهدي كيد الخائنين
وَبِمَعْنى الدُّعَاء وَلكُل قوم هاد
وَبِمَعْنى الْقُرْآن إِذْ جَاءَهُم الْهدى
وَبِمَعْنى الْإِيمَان وزدناهم هدى
وَبِمَعْنى الإلهام ثمَّ هدى
وَبِمَعْنى التَّوْحِيد أَن نتبع الْهدى
وَبِمَعْنى التَّوْرَاة وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْهدى