(عجبت لما رأتني ... أندب الرّبع المحيلا)
(وَاقِفًا فِي الدَّار أبْكِي ... لَا أرى إِلَّا الطلولا)
(كَيفَ نبكي لِأُنَاس ... لَا يملون الذميلا)
(كلما قلت إطمأنت ... دَارهم صاحوا الرحيلا)
كَانَ بعض الصَّالِحين يتستر بِإِظْهَار الْجُنُون فَتَبِعَهُ مُرِيد فَقَالَ لَهُ وَالله مَا أَبْرَح حَتَّى تكلمني بِشَيْء يَنْفَعنِي فَإِنِّي قد عرفت تسترك فَسجدَ وَجعل يَقُول فِي سُجُوده اللَّهُمَّ سترك فَمَاتَ
(أسميك سعدى فِي نسيبي تَارَة ... وآونة اسْما وآونة لبنى)
(حذارا من الواشين أَن يسمعوا بِنَا ... وَإِلَّا فَمن سعدى لديك وَمن لَبَنًا)