وَلَقَد عجب الْعلمَاء من شرح هَذَا الْأجر واستظرفوا عدم ذكر الْحور فِي هَذَا الذّكر فبقوا متحيرين فِي جير الْفِكر فنودوا من بطْنَان وَادي الْفضل بِأَن ذَلِك لفضل فضل زهراء الْأنس غير عَلَيْهَا من ذكر الْغَيْر وَإِنَّمَا أثرا على الطفلين لِأَنَّهُمَا غصنان من شَجَرَة ابيت يطعمني رَبِّي وَبَعض من جملَة هِيَ بضعَة مني وفرخ البط سابح وذكاة الْجَنِين كذكرة أمه