والثاني أربع سور:
1 - القصص ثمان وثمانون، عد أهل الكوفة طسم (1) آية والباقون بدلها وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ [القصص: 22].
2 - والعنكبوت تسع وتسعون، عد أهل الكوفة الم والبصرة بدلها فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ والشام وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ [العنكبوت: 28، 65].
3 - والجن ثمان وعشرون عد المكي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ والباقون بدلها وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً.
4 - والعصر ثلاث: عد المدني الأخير وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ دون وَالْعَصْرِ وعكس الباقون فعدوا وَالْعَصْرِ وجعلوا إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ... إلى آخر السورة آية، وأما الأولون فقد جعلوها آيتين.
والقسم الثالث سبعون سورة، وهي ما عدا ما سبق من السورة منها البقرة وهي مائتان وخمس وثمانون في عدد المكي والمدني والشامي، وست وثمانون في عدد الكوفي، وسبع وثمانون في عدد البصري، وقد اختلفوا في أحد عشر موضعا منها الم (1) عده الكوفي، وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ عده الشامي إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ عده غير الشامي أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ عده البصري ... الخ.
ومن أراد استيعابا في هذا فليرجع إلى كتاب التبيان (?) فقد فصل ما أجمله السيوطي في الإتقان.
اختلف في ترتيب السور على أقوال ثلاثة:
الأول: ما ذهب إليه جماعة من العلماء، وهو أن ترتيب السور بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، فلم توضع سورة في موضعها من المصحف إلا بناء على