بالعراق, أوشك على الإفلاس يومًا ما، فلجأ إلى شاعر من الشعراء صنع له أبياتًا ينادي بها على هذه السلعة، أولها:

قل للمليحة في الخمار الأسود, ماذا صنعت بزاهدٍ متعبد ... إلخ.

وهي أبيات مشهورة تصور هذا الزاهد العابد، وقد خرج من محرابه وترك صلاته منذ اللحظة التي وقع فيها بصره على تلك المرأة المليحة التي وضعت على رأسها هذا الخمار الأسود!

وبهذه الأشعار راجت بضاعة التاجر العراقيّ، وأثرى ثراءً عظيمًا.

والأمثلة على هذه الأضراب البلاغية في الإعلان كثيرة جدًّا, يعرفها المعلنون بالسليقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015