إِذَا لَمْ يُكْذَبْ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ تَرَكْنَا الحديث عنه ومن هذ الطَّبَقَةِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ مَنْ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِذَلِكَ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ حَسَّانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهَ يَقُولُ حدثنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حدثنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ قَالَ حدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ شَيْخًا مِنَ الْخَوَارِجِ تَابَ وَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ إِنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ فَإِنَّا كُنَّا إِذَا هَوَيْنَا أَمْرًا صَيَّرْنَاهُ حَدِيثًا
سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأُمَوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْمَحَامِلِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَيْنَاءِ يَقُولُ أَنَا وَالْجَاحِظُ وَضَعْنَا حَدِيثَ فَدْكٍ وَأَدْخَلْنَاهُ عَلَى الشُّيُوخِ بِبَغْدَادَ فقبلوه الا ابْنَ شَيْبَةَ الْعَلَوِيَّ فَإِنَّهُ قَالَ لَا يُشْبِهُ آخِرُ الْحَدِيثِ أَوَّلَهُ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ قَالَ إِسْمَاعِيلُ وَكَانَ أَبُو الْعَيْنَاءِ يُحدث بِهَذَا الحديث بَعْدَ مَا تَابَ
أَخبرنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ حدثنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حدثنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى شَيْخٍ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ وَضَعْتُ أَرْبَعَمِائَةِ حَدِيثٍ وَأَدْخَلْتُهَا فى بارنامج النَّاسِ فَلَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ وَمِنْهُمْ جَمَاعَةٌ وَضَعُوا الْحَدِيثَ حِسْبَةً كَمَا زَعَمُوا يَدْعُونَ النَّاسَ إِلَى فضائل الاعلامال مثل أبى عصمة نوع بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْمَرْوَزِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُكَاشَةَ الْكَرْمَانِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ عبد الله الجوبارى