وتعرف هذه الظاهرة عند النحاة العرب، بلغة: "أكلوني البراغيث". وقد عرفت عندهم بهذا الاسم؛ لأن سيبويه هو أول من مثل لها في كتابه، واختار هذا المثال؛ فقال: "في قول من قال: أكلوني البراغيث1"، كما قال في موضع آخر: "ومن قال: أكلوني البراغيث، قلت على حد قوله: مررت برجل أعورين أبواه2"، وإن كان قد ضرب لهذا الظاهرة أمثلة أخرى في ك تابه، فقال: "واعلم أن من العرب من يقول: ضربوني قومك، فكأنهم أرادوا أن يجعلوا للجميع علامة، كما جعلوا للمؤنث علامةى، وهي قليلة3".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015