إني إنما أتكلَّم فيما أحتسِب فيه الخير، ولستُ أُحسِن مسألتك هذه.
1901 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أحمد بن سهل البخاري، حدثنا إبراهيم بن معقل، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب قال: سمعت مالكًا يقول: العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخُرْق، وكان يقال: التأني من الله، والعجلة من الشيطان، وما عَجِل امرؤ فأصاب، واتّأد آخر فأصاب (?)، إلا كان الذي اتّأَد أصوب رأيًا، ولا عَجِل امرؤ فأخطأ، واتأد آخر فأخطأ إلا كان الذي اتأد أيسرَ خطأ.
قال الشيخ الإِمام أحمد رحمه الله: وقد روي اللفظ الأول، في التأنّي مرفوعًا.
1902 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "التأني من الله، والعجلة من الشيطان" (?).
وقد روي في الأناة والتأني غير هذا، قد ذكرناه في كتاب "أدب القاضي" (?).