1228 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله ابن جعفر بن درستُويَه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا شعيب بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن عروة بن الزبير، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء، فَنُفِسَت بعبد الله بن الزبير بقباء، ثمَّ خرجت به حين نُفِست إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليحنِّكه، فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعه في حِجْره ثمَّ دعا بتمرة، قالت عائشة: فمكثنا ساعةً نلتمسُها قبلَ أنْ نجدَها، فمضغها، ثمَّ بصقها في فِيه، فإن أول شيء دخل بطنه لَرِيق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قالت أسماء: ثمَّ مسحه، وصلَّى عليه، وسماه عبد الله، ثمَّ جاء بعدُ، وهو ابن سبع سنين، أو ثمانٍ، ليبايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أمره بذلك الزبير، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآه مقبلًا إليه، ثمَّ بايعه.

رواه مسلم في "الصحيح" عن الحكم بن موسى، عن شعيب بن إسحاق (?).

1229 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا أبو عمر وابن السماك، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن ابن المنكدر قال: لو رأيتَ ابن الزبير يصلي، كأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015