علمًا، قالوا: عمار؟ قال: مؤمن نَسِيٌّ، وإذا ذُكِّر ذَكَر، قالوا: أبو ذر؟ قال: وعى علمًا عجز فيه، قالوا: أبو موسى؟ قال: صُبغ في العلم صبغةً ثمَّ خرج منه، قالوا: حذيفة؟ قال: أعلم أصحاب محمَّد - صلى الله عليه وسلم - بالمنافقين، قالوا: سلمان؟ قال: أدرك العلم الأوّل والآخر، بحر لا يُدرَك قعره، وهو منا أهلَ البيت، قال: فسئل عن نفسه؟ قال: كنتُ إذا سألتُ أُعطيتُ، وإذا سكتُّ ابتُدِئت.

1202 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ (?)، حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمَّد العنبري، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا يحيى بن حكيم، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن خيثمة ابن أبي سَبْرة الجعفي قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسًا صالحًا، فيسَّر لي أبا هريرة، فقال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة جئت ألتمس العلم والخير، قال: أليس فيكم سعدُ بن مالك مجابُ الدعوة، وعبدُ الله بن مسعود صاحب طَهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونعليه، وحذيفةُ بن اليمان صاحب سرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعمار بن ياسر الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وسلمان صاحب الكتابين؟ قال قتادة: والكتابان: الإنجيل والفرقان.

1203 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا هشام بن علي، حدثنا عبد الله، يعني: ابن رجاء، حدثنا عبد العزيز، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله الأنصاري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015