من الأخبار والآثار ما يشهد لها بالصحة، فاستخرت الله تعالى في إيراده في المقدمة، فوقعت الخيرة عليه، وعلى إضافة ما لا يستغني أهل الحديث عن معرفته إليه، ليكون على معرفة كتاب "السنن" أقوى، وإلى مواضع الحجة منه أهدى، وسميته:
كتاب المدخل إلى كتاب السنن
وكلُّ ذلك بعون الله وتيسيره وحسن توفيقه.
أسأل الله البارّ (?) الرحيم أن ينفعني والمسلمين به برحمته، ويعيننا على التمسك بكتابه وسنة خيرته من بريته صلى الله عليه وسلم، ويعصمنا من معصيته، ويجلِّلنا بمغفرته، ويكفينا كلَّ هول دون جنته، ويغنينا وأولادنا وذرياتِنا بفضله ونعمته عن الحاجة إلى أحد من خلقه بقدرته، إنه قريب مجيب، ومن توكل عليه وفوّض أموره إليه لا يخيب (?).
* * * * *