والقياس، والعام والخاص، والأمر والنهي، ومفهوم المخالفة، والناسخ والمنسوخ، ومختلِف الحديث، وإبطال الاستحسان، والتقليد، واستوعبت هذه المباحث منه من صفحة 407، إلى صفحة 669.

ثم تناول الزمرة الثالثة: فضل العلم والعلماء، وآداب العالم والطالب، وعرض فيها لمسألة: كراهية كتابة العلم، ثم الرخصة فيه، وأخذ منه هذا الفصل الثالث من صفحة 670 إلى صفحة 886.

فهذه جملة مباحث الكتاب.

وهو بهذا الإجمال لأبوابه يشبه كثيرًا ثلاثة كتب معاصرة له: "جامع بيان العلم" لابن عبد البر، و"آداب الفقيه والمتفقه" و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" كلاهما للخطيب البغدادي.

* * *

أما موارده فيه

أما موارده فيه: فأهمها وجلُّها في الزمرة الأولى والثانية هي كتب الإمام الشافعي: "الرسالة"، و"الأم"، و"المسند"، و"اختلاف الحديث"، و"أحكام القرآن".

ومنها الكتب في مناقب الإمام الشافعي: لشيخه الحاكم، والآبري، وابن أبي حاتم.

ومنها كتب الرواية: "المستدرك"، و"سنن" أبي داود، اعتمدها كثيرًا، فهو يروي الحديث من طريقها، وكثيرًا ما يعزوه بعده إلى الصحيحين أو أحدهما، وكثيرًا ما يروي الحديث من طريق الطيالسي، أو الحميدي، وغيرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015