وتعتمد نظم المعلومات الجغرافية على ثلاثة أنماط من الخرائط هي: الخريطة الطبيعية، والخريطة البشرية، والخريطة التحليلية. ويقصد بالخريطة الطبيعية: خريطة المظاهر التضاريسية المختلفة، والخريطة البشرية: خريطة المنشآت التى أقامها الإنسان، أما الخريطة التحليلية: فهي الخريطة التي تعتمد على الربط والتحليل بين الخريطتين السابقتين.
وتتيح نظم المعلومات المختلفة الدقة والسرعة في معالجة البيانات المختلفة فتوفر الوقت والجهد والمال.
4- تعدد الفروع الجغرافية المختلفة والدراسات التفصيلية:
لقد تشعبت الفروع الجغرافية بشكل كبير، بحيث أصبحنا نسمع الآن عن الجغرافية الطبية وجغرافية الطاقة، وجغرافية السياحة، والجغرافية العسكرية والجغرافية السلوكية والجغرافيا اللغوية، ... وغيرها.
كما أن الدراسات الجغرافية أصبحت تهتم بالتفاصيل الدقيقة، مثل دراسة مناخ مدينة معينة، أو دراسة استغلال الأرض في مساحة محدودة، وهكذا نجد أن الدراسات الجغرافية المعاصرة تسعى إلى التفاصيل الدقيقة وتنحى بصورة ملحوظة إلى المجالات التطبيقية.