...
جـ- تقسيم الخرائط حسب الهدف الذي ترسم من أجله:
كان ولا يزال بعض الناس ينظرون إلى الخريطة على أنها عبارة عن لوحة رسم جميلة تعلق في المكاتب والمنازل لكي تدخل إلى النفس البهجة والسرور. ولو سلمنا جدلا بنظرة هؤلاء إلى الخريطة فإنه يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن وراء رسم أية خريطة يكمن هدف أو أكثر. ويعتبر التقسيم حسب الهدف من أكثر التقسيمات ملاءمة للدراسة الجغرافية. ولقد قسم رويز Raisz الخرائط الجغرافية حسب الأهداف التي رسمت من أجلها إلى أربعة عشر نوعا1. ومن أهم تلك الأنواع ما يلي: