ذلك فإنها لربما تسترشد بظاهرات فلكية كالشمس ساعة الشروق وقبل الغروب، ورحلاتها الظاهرية شمالا وجنوبًا عبر خط الاستواء1.
وبالنسبة للحمام الزاجل فإن أمره من حيث معرفة الطريق التي تؤدي إلى موطنه الأصلي لا يزال مثار نقاش وجدل، بعضهم يقول إنها الغريزة، وبعضهم يذكر بأن هناك موجات كهرومغناطيسية يوجه الحمام الزاجل نفسه في الجو تبعًا لها إلى أن تتطابق مع خلايا معينة في دماغه.
إن لكل حيوان طريقة أو عدة طرق يلجأ لها لكي يتعرف على طريق عودته، بعضها نعرف عنه والبعض الآخر معرفتنا عنه محدودة. هناك أسماك تهاجر عبر المحيطات ذهابًا وإيابًا وهي تقطع آلاف الأميال وتتبع طرقًا معينة لا تحيد عنها كثيرًا.