الكمية المنبعثة عن هاتين العمليتين، ومع ذلك فإن الأنشطة البشرية المتزايدة تخل بهذا التوازن من زاويتين: الأولى الاعتماد على الوقود الحفري "بترول-فحم" وإطلاق كميات إضافية من ثاني أكسيد الكربون، والثانية تدمير الغابات وغيرها من النباتات.
وتوضح التحليلات التي أجريت مؤخرا للهواء المحتجز في الفجوات الثلجية بالأنهار الجليدية أن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو كان 280 جزءا لكل مليون من حيث الحجم نحو عام 1750م، وقد أجريت قياسات دقيقة ومستمرة 1958م وحتى 1985م في مرصد مونا لاو بهاواي، فكانت نسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون 315 جزءا في المليون 1958م زادت إلى 345 جزءا في المليون 1985م وذلك من حيث الحجم2.