إن كثيرا من الباحثين أصبحوا على قناعة تامة بأن مشاكل البيئة تستدعي تضافر جهود دول العالم بأسره، وطالما تهدد الخطر العالم، فإن الجهد الذي يستوجب بذله لمواجهة ذلك الخطر ينبغي أن يكون على نفس المستوى عالميا1. لقد عقدت عدة مؤتمرات دولية لمناقشة أهم المشكلات البيئية التي تهدد كوكبنا، ومنها مؤتمر عالمي عقد في ريودي جانيرو في يوليو 1992م، وأهم المشكلات البيئية التي يراها الباحثون هي: