وتتميز المناطق الساحلية كذلك بوجود جزيئات الملح المعلقة في الهواء بسبب الرياح المشبعة برزاز ماء البحر المالح، فيتبخر الماء وتبقى الجزيئات الملحية.

ولا شك أن البراكين والعواصف الترابية والرملية تسهم في تلويث الجو بالشوائب، حيث تتدفق من البراكين الغازات الضارة والرماد والحمم البركانية.

ومما تجدر الإشارة إليه أن وسائل النقل البري والبحري والجوي تسهم بنصيب ملموس في التلوث، وكذلك الحرف والصناعات المختلفة والنشاط السكاني فيما يتمثل في النفايات ومخلفات المنازل، وغالباً ما يتساقط الغبار على المدن نتيجة التلوث بفعل الظروف الطبيعية أو النشاط البشرى، وقد درس معدل تساقط الغبار على مدينة القاهرة 1969م فوجد 50 طنا كل ميل مربع في الشهر، وعلى منطقة حلوان الصناعية كان ضعف هذا المعدل أي 100 طن لكل ميل مربع شهريا.1

وقد تم قياس تركيز الملوثات في هواء مدينة الرياض فوجد ما بين 1000 إلى 1500 ميكروجرام للمتر المكعب، علما بأن النسبة المحدودة عالميا هي 75 ميكروجرام للمتر المكعب2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015