عدم الرؤية وضيق التنفس، وأسوأ الكوارث التي حدثت نتيجة هذه الظاهرة، تلك التي تعرضت لها مدينة لندن 1952م حيث استمرت هذه الظاهرة ثلاثة أيام وكانت الرؤية لا تتعدى مترا واحدا، وقد راح ضحية هذه الظاهرة آنذاك أربعة آلاف شخص1.
ومن المدن التي تعاني من الضباب الدخاني مدينة المكسيك "مكسيكو سيتي"، وتعاني كثير من المدن العربية المزدحمة من السحب السوداء والضباب الدخاني، ومن هذه المدن مدينة القاهرة التي تعرضت أكثر من مرة لهذه الظاهرة، وإحدى هذه المرات في شهر نوفمبر 2000م.