والنيتروجين ليس سامًّا ونحن نتنفسه أثناء عملية الشهيق والزفير. وهو يدخل في تركيب كل أجسام الكائنات الحية. كما أنه يدخل في تركيب التربة؛ إذ إنه عندما يحدث البرق نجد أن كل النيتروجين المجاور
النسبة المئوية لأحجام الغازات في الغلاف الجوي "هواء جاف" حتى ارتفاع 15 ميلًا:
للبرق يتحد مع الأوكسجين، وتذوب المركبات التي نشأت عن اتحاد النيتروجين مع الأوكسجين في مياه الأمطار مكونة حامض النيتريك، ويختلط هذا الحامض بالتربة مكونًا النيترات، وتقدر كمية حامض النيتريك التي تترسب على سطح كوكب الأرض يوميًّا بسبب البرق والرعد بنحو 250000 طن.1