وتنتشر كذلك مجموعة من النافورات الحارة في جبال روكي بالولايات المتحدة في منطقة يلوستون بارك Yellowstone Park، وفي نيوزيلنده.

وإلى جانب النافورات الحارة توجد العيون الحارة التي لا تندفع منها المياه إلى أعلى كما هي الحال في النافورات الحارة. ومن أمثلة العيون الحارة ما يوجد في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية مثل عين نجم، وفي منطقة القصيم، وعيون حلوان بمصر والعين السخنة جنوبي السويس.

وتخرج أحيانًا غازات وأبخرة من بعض شقوق في القشرة الأرضية مثل غاز ثاني أكسيد الكربون والأيدروجين ولا يخرج ماء، وتعرف هذه الظاهرة غالبًا بالمداخن، وقد تعود هذه التسمية إلى اندفاع الغاز الطبيعي عبر هذه الشقوق؛ حيث يشتغل هذا الغاز نتيجة لشرارة برق ويبقى مشتعلًا لفترات طويلة، وقد أطلق على هذا النوع من النيران قديمًا اسم النيران الخالدة، وقد قدسها بعض الأقوام فعبدوها كما فعل المجوس.

ومن الظاهرات الأخرى الشبيهة: اندفاع الطين الشديدة الحرارة نتيجة لاندفاع الغازات من أعماق بعيدة، وأحيانًا تدفع معها المياه الجوفية التي قد تصادف في طريق خروجها رواسب طينية فتختلط بها وتدفعها على شكل بركان طيني أو نافورة طينية، وهذه الظاهرة أقل حدوثًا من الظاهرات السابقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015