قال الرادّ: حكَى ابن مكيّ في كتابه المسمَّى بـ (تثقيف اللسان وتلقيح الجَنان) (?) أنَّه يُقال: خيزَران، بفتح الزاي، قال: والضَّمُّ أكثرُ.

قال الرادّ: فعلى هذا القولِ لا يكون في كلامِ العامَّةِ لَحْنٌ.

وقال أبو بكر أيضًا في هذا الفصل: (والعرب تُسمِّي كل قَضيبٍ لَدْنٍ ناعمٍ: خيزُرانًا).

قال الرادّ: حكَى ابنُ سِيده (?) في ذلك قولين فى كتابه المُسمَّى بـ (المحكم) فقال رحمه اللَّهُ: الخَيْزُران: نَبْتٌ لَيِّنُ القُضبانِ أملسُ العِيدانِ.

وقيلَ: هو كلُّ شجرٍ ليِّن، واحدتُهُ: خيزُرانة.

* * *

وقالَ أيضًا (?): (ويقولون: لُطِخَ الرجلُ بشرٍّ. والصوابُ أنْ يُقالَ: لُطِحَ، بالحاء غير معجمة). ثم قالَ بعد هذا: (وأجاز أبو عليّ: لُطِخَ أيضًا، بالخاء المعجمة. والمعروف ما قدَّمنا).

قال الرادّ: قد حكَى اللغويون، ابنُ سِيده (?) وغيره: لطختُهُ بشرٍّ ألطَخُهُ لَطْخًا، وتلطَّخَ به: إذا فعله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015