وقالَ أيضًا (?): (ويقولون لبعض الدواب: زُرافة. والصوابُ: زَرافة، بالفتح).

قال الرادّ: قد حكَى ابن سِيده (?) في (المحكم) أَنَّه يُقال لها: زَرافة وزُرافة، بفتح الزاي وضمّها.

ثمَّ قالَ في آخر الفصل: (والزَّرافة: الجماعة من الناس وغيرهم. قال محمد بنُ مُناذِر (?):

وتَرَى خَلْفَهُ زَرافاتِ خَيْلٍ ... جافِلاتٍ تعدو بمِثْلِ الأُسُودِ).

قالَ الرادّ: هذا (?) البيت لا حُجَّةَ له فيه، لأنَّ صاحبه مولَّدٌ وليس ممن يُحتجُّ بشعره. وإنَّما الحُجَّةُ في ذلكَ قولُ أبي الغولِ الطُّهَوِيّ (?):

قومٌ إذا الشرُّ أبدى ناجِذَيْهِ لهم ... طاروا إليه زَرافاتٍ ووُحْدانا

* * *

وقالَ أيضًا (?): (ويقولون: سكرانة، يبنونها على سكران. والصواب: سَكْرى وسَكْران، مثل رَيَّا ورَيَّان. وذكر يعقوب (?) أنَّ قومًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015