وكنتُ اتخذْتُ لها حارِسًا ... ومِن مِثْلِ حارِسِها تُحْرَسُ

وأخذه من قولِ الشاعرِ (?):

ومُحْتَرَسٌ مِن مِثْلِهِ وهو حارِسُ

وأخذه هذا الشاعرُ من قول زيادٍ، وكان لمَّا قدم العراقَ، قال: مَنْ على حَرَسِكُم؟ قالوا: بَلْخٌ. قالَ: إِنَّما يُحتَرَسُ مِن مِثْلِ بَلْخٍ، فكيفَ يكونُ حَرَسيًّا؟

68 - وقولهم: زَوْجٌ مِن عُودٍ خَيْرٌ من قُعُودٍ (?).

هذا المثلُ لابنةِ ذي الإصبع العَدْواني الصغرى، ولها مع أَخواتها وأبيها قِصَّةٌ مستطرَفَةٌ، أضربنا عنها لطولها (?).

69 - وقولهم: وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ (?) فَطَانَةٌ.

هو صدرُ بيتٍ للمتنبي (?)، وعجزُهُ:

سكوتي بيانٌ عندَها وخطابُ

75 - وقولهم: مصائبُ قومٍ عند قومٍ فَوَائِدُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015