وكنتُ اتخذْتُ لها حارِسًا ... ومِن مِثْلِ حارِسِها تُحْرَسُ
وأخذه من قولِ الشاعرِ (?):
ومُحْتَرَسٌ مِن مِثْلِهِ وهو حارِسُ
وأخذه هذا الشاعرُ من قول زيادٍ، وكان لمَّا قدم العراقَ، قال: مَنْ على حَرَسِكُم؟ قالوا: بَلْخٌ. قالَ: إِنَّما يُحتَرَسُ مِن مِثْلِ بَلْخٍ، فكيفَ يكونُ حَرَسيًّا؟
68 - وقولهم: زَوْجٌ مِن عُودٍ خَيْرٌ من قُعُودٍ (?).
هذا المثلُ لابنةِ ذي الإصبع العَدْواني الصغرى، ولها مع أَخواتها وأبيها قِصَّةٌ مستطرَفَةٌ، أضربنا عنها لطولها (?).
69 - وقولهم: وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ (?) فَطَانَةٌ.
هو صدرُ بيتٍ للمتنبي (?)، وعجزُهُ:
سكوتي بيانٌ عندَها وخطابُ
75 - وقولهم: مصائبُ قومٍ عند قومٍ فَوَائِدُ.