وإنْ بابُ أَمْرٍ عليكَ التوى ... فَشَاوِرْ لبيبًا ولا تعْصِهِ
وقد أَخَذَ هذا بعض (?) الشعراء فقالَ:
إذا كنتَ في حاجةٍ مُرْسِلًا ... وأَنْتَ بها كَلِفٌ مُغْرَمُ
فأرْسِلْ حليمًا ولا توصِهِ ... وذاكَ الحليمُ هو الدِّرْهَمُ
33 - وقولهم: وَلِّ القَوْسَ بارِيها (?).
هو مأخوذٌ من قولِ الشاعرِ (?):
يا باريَ القوسِ بَرْيًا ليسَ يُحْسِنُها ... خلِّ العَنَاءَ ووَلِّ القَوْسَ بارِيها
24 - وقولهم: شَتَّانَ بَيْنَ مُشَرِّقٍ ومُغَرِّبِ.
هو عجزُ بيتٍ، وصدره:
راحَتْ مُشَرِّقَةً ورحتُ مُغَرِّبًا ... شتّانَ بينَ مُشَرِّقٍ ومُغَرِّبِ
25 - وقولهم: لعلَّ لهُ عذرًا وأَنْتَ تلومُ.
هو عجزُ بيت لدِعْبِلٍ (?)، وصَدْرُهُ:
تَأَنَّ ولا تَعْجَلْ بلومِكَ صاحِبًا ... لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا وأَنْتَ تلومُ
وقد أَخَذَهُ بعضُهُم، وهو منصور النَمرِي (?)، فَرَدَّهُ صدرًا، فقالَ: