حيثما كنتُ لا أُخَلِّفُ ثِقْلًا ... مَنْ رآني فقد رآني ورَحْلِي (?)
3 - وقولهم: أحبُّ شيءٍ إلى الإِنسان ما مُنِعَ (?).
وإنَّما هو: ما مُنِعا. وهو عجزُ بيتٍ، وصدرُهُ (?):
وزادني كَلَفًا بالحُبِّ أنْ مُنِعَتْ ... أَحَبُّ شيءٍ إلى الإِنسانِ ما مُنِعَا
4 - وقولهم: خُذِ السارقَ من قَبْلِ أنْ يأخذَك (?).
وإنما وقع: خُذِ اللِّصَّ من قبلِ أنْ يأخذَكَ. وهو عجزُ بيتٍ وقبله (?):
عتبتَ عليَّ ولا ذَنْبَ لي ... بما الذَّنبُ فيه ولا شَكَّ لَكْ
وحاذَرْتَ لومي فبادَرْتَني ... إلى اللَّومِ مِنْ قَبْلِ أنْ أبْدُرَكْ
فكُنَّا كما قيلَ فيما مَضَى ... خُذِ اللِّصَّ من قبلِ أنْ يأخُذَكْ
5 - وقولهم: المنحوسُ بكلِّ حَبْلٍ يختَنِقُ.
إنَّما وَقَعَ: إِنَّ الشقيَّ بكُلِّ حَبْلٍ يُخْنَقُ (?). وهو عجزُ بيتٍ للمرَّار الأسدي (?)، وكانَ يهاجي المساوِرَ بنَ هندٍ، وصدرُهُ: