وإليهِ نُسِبَ السُّوسِنْجِرْدِيُّ (?)، من أصحابِ الحديثِ.

ويقولون: أبو محمد عبد الله بن محمد (التَّوَزِيُّ). والصوابُ: التَّوَّزيّ (?)، بتشديد التاء والواو والياء، مَنْسُوبٌ إلى: تَوَّزَ، مدينةٍ.

وكذلك: أبو علي الفَسَوِيُّ (?)، منسوبٌ إلى: فَسَا، كورَةٍ مِن كُوَرِ أرض فارس، تُعْمَلُ بها الثيابُ وتُحْملُ إلى أقطارِ البلادِ. فإذا نَسَبْت الثيابَ إليها قُلْتَ: ثوبٌ فَسَاسَاوِيٌّ وفَسَاسَارِيٌّ، على غيرِ قياسٍ، ليفرِّقوا بينَ نسبةِ الثيابِ ونسبةِ الرجالِ. وهذا كقولهم: ثوبٌ مَرْوِيٌّ، ورجلٌ مَرْوَزِيٌّ، وثوبٌ قُبْطِيٌّ، ورجلٌ قِبْطِيٌّ، على غيرِ قياسٍ أيضًا للفَرْقِ، وقد تقدَّمَ.

ويقولون في اسمِ الرجلِ: (عِلْوان)، بكسرِ العينِ. والصواب: عَلْوان، بفتحها.

ويقولون: (جِيبُ) القميصِ، بكسرِ الجيمِ. والصوابُ: جَيْبٌ، بفتحها. ويُقال أيضًا: فلانٌ ناصحُ الجيبِ، إذا لم ينطَوِ على غِشٍّ ولا مَكْرٍ.

ويقولون: هذا يومُ (عَرُوبَةَ)، يعنون الجمعةَ. والصوابُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015