ويقولون لبعضِ الأدْمِ: (كامِخٌ)، بكسر الميم. والصواب: كامَخٌ، بفتحِها (?).
ويقولون لِما يحدثُ فوقَ الغدير: (نُفَّاخات)، بضمِّ النون. والصواب: نَفَّاخات، بفتحها، والواحدةُ: نَفَّاخةٌ (?)، وهي الحَجَا، والواحدةُ: حَجَاةٌ، قالَ الشاعرُ (?):
أُقَلِّبُ طَرْفي في البلادِ فلا أَرَى ... حِزاقًا وعَيْني كالحَجَاةِ من القَطْرِ
ويقولون للأرضِ المَوَاتِ التي تُنْبِتُ ضُرُوبًا من العِيدان: (شَعْراءُ) (?)، وإنَّما الشعراءُ الشجرُ الكثير، عن الأصمعي. وقال يعقوب (?): أرضٌ كثيرةُ الشَّعارِي (?)، أي كثيرةُ الشجرِ. وقال: أبو عمرو (?): بالمَوْصِلِ جبلٌ يُقالُ له: شَعْرانُ (?)، لكَثْرَةِ شَجَرِهِ.
ويقولون للمُسِنِّ مِن الخيلِ (زامِلٌ). وإنَّما الزَّامِلُ من الدوابِّ: الذي كأنَّهُ يَظْلَعُ في سَيْرِهِ منْ نشاطِهِ. فأمَّا الزامِلَةُ فالدابَّةُ التي يُحْمَلُ