حَزْم بنِ زَبَّان، فإِنَّهُ بفتحها (?).
وقالَ ابنُ الكلبيِّ (?): (حُبَيِّبٌ) في بني تَغْلِبَ مُشَدَّدٌ، وفي ثَقِيفٍ مُخَفَّفٌ. وكل ما كانَ في سائر العربِ فهو (حَبِيبٌ)، مفتوحُ الحاءِ (?).
ويقولون: رَجُلٌ (مُدْوِي) (?)، إذا كانَ به داءٌ. والصواب: دَوٍ، خَفِيفٌ، ومَدْوِيٌّ، بفتحِ الميم. يُقال: دَوِيَ الرجلُ يَدْوَى دَوًا فهو دَوٍ.
ويقولون: حَدِّثْنا (خُرافَةَ). والصواب: حدِّثْنا حديثَ خُرافَةَ، أو كحديثِ خُرافةَ، وخُرافَةُ اسمٌ. قال ابنُ الكلبيِّ: كانَ خُرافَةُ رجلًا اختطفَتْهُ الجِنُّ، ثمَّ عادَ فكانَ يُحَدِّثُ بأعاجيبَ، فقالَ الناسُ: حديثُ خُرافَةَ (?). ولا يُقال: حديث الخُرافَة.
ويقولون: أَخَذَهُ (بلُبَّتِهِ)، فيضمُّونَ. والصواب: بلَبَّتِهِ، بفتحِ اللامِ. واللَّبَّةُ: الصدر أيضًا، والجمعُ: لَبَّاتٌ (?)، قالَ امرؤُ القيسِ (?):
كأنَّ على لَبَّاتِها جَمْرَ مُصْطَلٍ ... أصابَ غَضًا جَزْلًا وكُفَّ بأَجْذَالِ